ما هو غشاء البكارة ؟
هو عبارة عن طبقة جلدية تسد فتحة المهبل بشكل جزئي، ويكون هذا الغشاء علي بعد 1 : 2 سنتيمتر من مدخل المهبل.
ما هي فائدة غشاء البكارة ؟
ليس له أي فائدة وظيفية فهو مجرد بواقي جنينية، حيث أن الفرج والمهبل مختلفان في أصليهما الجيني وكل منهما يأتي من بشرة أولية مختلفة عند الجنين. فهو مجرد حاجز غير منيع بين عضوين من أصلين مختلفين.
وهناك العديد من الحيوانات الثديية التي يوجد لديها غشاء بكارة مثل الشمبانزي والفيل وبقرة البحر وخنزير غينيا واللاما والفرس والليمور والفقمة والجرذ والخلد والحيتان ذوات الأسنان المعروفة باسم Toothed whale.
ومصير جميع هذه الأغشية التمزق عند أول لقاء جنسي، ويحدث لدينا بنو البشر بإيلاج قضيب الرجل إلي مهبل المرأة.
ماذا بعد فض غشاء البكارة ؟
بعد تمزق غشاء البكارة الذي هو زائدة لحمية غير ضرورية يصير المهبل سهل الوصول إليه ويمكن بمجرد مباعدة الأشفار أن تتم رؤيته بسهولة، أما بالنسبة للغشاء فيتحول إلي زوائد لحمية تختلف في شكلها من سيدة لأخرى، لكن غالباً ما يختفي غشاء البكارة مع الوقت والممارسة الجنسية أو مع الولادة
لكن في الوقت نفسه لا يعني وجود هذه الزوائد اللحمية عند الفتاة العذراء أن الغشاء قد تمزق، فعندما لا تمارس الفتاة الجنس ولا ينفض غشائها قد يقسو ويصبح صعب التمزيق كما كان من قبل.
هل غشاء البكارة متشابه لدي جميع الفتيات ؟
قد تولد فتاة بدون غشاء أصلاً، وقد تكون فتحة الغشاء غير موجودة أصلاً وتؤدي إلي تجمع دم الطمث بالداخل بشكل ورمي ويستلزم الأمر تدخل الطبيب لفض الغشاء والسماح للدم المتراكم بالخروج.
وفي المقابل هناك العديد من أشكال غشاء البكارة فهناك المشرشر والمطاطي والهلالي والحلقي والغربالي والنجمي، وفي حين أنه بالمجتمعات التي لا تعطي أهمية لغشاء البكارة قد تضع الفتاة قطنه لامتصاص الطمث داخل المهبل دون أن يتمزق الغشاء، غالباً ما تكون الفتحة حلقية الشكل.
الفكرة أن متانة الغشاء ومرونته تختلف من فتاة لأخرى وقد يستلزم الأمر تدخل الطبيب لعمل شق جراحي ليسهل علي الزوج أول لقاء جنسي وقد يمارس الجنس دون أن يتمزق الغشاء المطاطي.
الأمر الهام والضروري هنا هو أن تسمح الفتحات الموجودة بغشاء البكارة بمرور دم الطمث والإفرازات المهبلية.
كيف أتأكد من سلامة غشاء البكارة ؟
دون الصراحة المتبادلة لا يمكن للزوج التحري عن غشاء البكارة، وفي حين أن تعريف العذرية هو عدم التعرض لأي ممارسة جنسية مع شريك آخر، كيف يمكن التأكد من عدم ممارسة علاقة غير كاملة أو حتى كاملة لذوات الغشاء الواسع أو المطاطي.
وكيف يمكن مساواة هؤلاء مع فتاة عذراء ولدت بدون غشاء أو أنها تمتلك بالفعل لكن يستلزم الأمر فضه من قبل طبيب أو حتى تعرضت لحادث اغتصاب، وما فائدة عذراء الفرج التي لا يمكن أن تكون شريكة حياة؟ هذا ولم نتحدث بعد عن عمليات ترقيع غشاء البكارة وغشاء البكارة الصناعي وما إلي ذلك.
لذلك يمكننا القول بأن التحري عن غشاء البكارة أمر محفوف بإمكانية الوقوع بالخطأ ليس فقط من قبل الزوج بل من قبل الطبيب أيضاً.
لذلك لا يسعنا في نهاية موضوعنا إلا أن ننصح كل فتاة مقبلة علي الزواج وكل شاب بالمقابل بالصراحة المتبادلة والتفاهم الذي يؤسس لأسرة ومستقبل لا أن يبنوا حاضرهم ومستقبلهم علي مجرد زائدة جلدية قد يتم التلاعب بها