كيف أجعل نفسي سعيد





  • طعم الحياة بلسان إنسان سعيد هو قطعاً غير طعمه بلسان إنسان تعيس،

    •  ومن هنا فالجميع يبحث عن السعادة، فالبعض من الناس قد وصل إليها على الرغم من عدم امتلاكه أي مقوم من مقومات الحياة التي يظن الناس أنها تجلب السعادة إلى الإنسان،  فما سر السعادة إذا؟ لا يمكن ان نقول ولا بأي شكل من الأشكال  أنّ سر السعادة هو سر داخلي، وهو قد يختلف من شخص إلى آخر، فمن يريد أن يكون سعيداً عليه أولاَ أن يكون متصالحاً مع نفسه ومع ذاته، وعليه أن يعمل دائماً لمصالحتها، ومن هنا فالسعادة قد تكمن في تحرر الإنسان من كافة القيود التي تكبله وتجعله غير قادر على رؤية الحياة بالألوان، فالقيود التي تكبل الإنسان هي مصدر شقاء له و تجعل الإنسان أيضاً غير عارف أو عالم بخفايا نفسه، خاصة وإن كانت هذه القيود تجعلنا سخرة لغيرنا، فلا يوجد إنسان في هذه الحياة يستحق أن نصبح تعساء لأجله، وهذا لا يعني البتة عدم مساعدة الآخرين وإنما يعني أن نعمل فوق طاقتنا لإرضاء الناس، أو لضمان استمرار قربهم منا، فإن طُلبنا شيئاً بقدر استطاعتنا نقوم به بل يتوجب علينا أن نبادر نحن إليه لا أن ننتظره حتى يأتينا، فنحن خلقنا لنساعد بعضنا البعض كل حسب اقتداره. إضافة إلى ذلك يتوجب أن لا نسمح لأفكارنا ومشاعرنا أن تبقى محبوسة داخل قفصنا الصدري بل يتوجب علينا إخراجها أنا أتاحت لنا الفرصة ذلك. كما ويتوجب عل من يبحث عن السعادة أن لا يخضع لغيره وأن لا يذعن له في كل صغيرة كبيرة، بل يتوجب عليه أن يكون قراره من تلقاء نفسه نابعاً عن رغبة مطلقة تعترمه من الداخل. فالإنسان قد ولد حراً من أية قيود ومن هنا فالقيود الذاتية التي نرتديها ابتداءً من ساعاتنا الأولى وانتهاءً بوفاتنا تؤثر على منسوب السعادة 

    • طرق بسيطة للحصول على السعادة فكّر أنك أفضل من غيرك، إن كنتِ مريض فلا بدّ أن هنالك مرض أسوأ من مرضك، فكّر في أهلك ؛حيث إنّ هناك من فقدهم، فكّري فيما تملكينه وتجاهل في رأسك كلّ ما لا تملكينه، البعض يظنّون أن السعادة كالأجل لا يعرف أحد متى تأتي، لكنّني أنصحك أن تريها وتستنشقيها كلّ يوم حتى في أصعب الأوقات لو أردت أن تُفكّري بشكل إيجابي سترينها امامك. ابتسمي دائماً، أغمضي عينيك وتذكّري كلّ ما تظنينه شيئاً جيداً مر في حياتك، تذكري أنك لا زلت على قيد الحياة، فكّري في موقفك الآن من كل الجوانب،  عزّز التفكير الإيجابي بتخيلك المواقف التي تمرّ بها وبذلك تهيّئين دماغك لاستقبال الأفكار الإيجابية، ويفرز الدماغ هرمونات تجعلك تشعر بالارتياح والهدوء والسعادة والطمأنينة، ويقوم الدماغ بعد ذلك بتذكّر أمور تدفعك للتفاؤل والفرح، فيجلب لك السعادة ، هذا ما يُسمّى (بالتفكير قوة)، فالتفكير بالسعادة يجلبها لك. التفكير قوة؛ حاول التذكّر كم مرّة كنت متشائمةً، وكم تكرّرت الأمور السيئة في حياتك وقتها؟ يجب أن تقتنعي أنّ التفكير في السعادة سيجلبها، وبالتالي التفكير بالتعاسة سيجلبها أيضاً.
    تنويه : الصور والفيديوهات في هذا الموضوع على هذا الموقع مستمده أحيانا من مجموعة متنوعة من المصادر الإعلامية الأخرى. حقوق الطبع محفوظة بالكامل من قبل المصدر. إذا كان هناك مشكلة في هذا الصدد، يمكنك الاتصال بنا من هنا.

    عن الكاتب

    انا خلود الرياحي تونسية مواليد ١٥/٠٩/١٩٩٢ احب القراءة .. و اقرأ في مجالات مختلفة علم النفس و مجالاته الجديدة مثل انواع و انماط الشخصيات المختلفة بصري سمعي , حسي غيرها من الانماط المختلفة فهم نفس و طريقة تفكير الرجل المرأة المجالات الدينية , لكن بشكل جديد ومطور ... ما يقدم لي معلومة دينية ذات علاقة علمية المقالات و الحوار ذات الطابع الاجتماعي و التربوي الهادف و البناء الامور الثقافية التي تفتح المدارك و تزيد الوعي و الادب

    0 التعليقات لموضوع "كيف أجعل نفسي سعيد "


    الابتسامات الابتسامات